هذا عالمي / زبيدة العبود

أدمنت الليالي، و السهر، والقهوة، والعتمة ربما لأنها تشبه كثيراً الظلام في صدري بت أرى أني في الوحدة أنقى، وأقوى ،لم يعد شيء ما يشد ذهني أو يلفت إنتباهي، تتقلص علاقاتي كل يوم شيء فشيء حتى بت أشعر أن لا أحد حولي، ولست من حول أحد،
وبطريقةٍ ما بت أشعر أني لا أحتاج أحد من حولي..

كفيلة هي الكتب بأن تصنع لي عالماً من الأصدقاء، وعالماً من الحب
عالماً متضارب فتارة تصنع لي عالم من الأحزان، وتارة عالم من الفرح، وتارات كثيرة عالم من الدمع، وعالم من الذكريات عالم فيه مزيج صادق واقعي مع عالم من الوهم والخيال، وتفتح لي أفاقاً لم تفتح لغيري وتشيّد لي مدناً وحضارات وتكفيني عن كل شيء.!
✍️زبيدة العبود
في 28/5/2020
👑سامريات نيوز👑

أضف تعليق