نفى رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، ما ورد في بيان تحت اسم “حالة طوارئ” على مواقع التواصل الاجتماعي من ان “بلدية طرابلس تهين أهلها بفضيحة دعم الشذوذ وأشكال الفواحش! من خلال مجموعة دليل مدني للجندر DM gender group”. وقال :”يهمنا التأكد على ان كل ما ورد في هذا البيان عار عن الصحة ومخالف للحقيقة، وان بلدية طرابلس ليس لها أي علاقة بعمل هذه المجموعة ولم توقع او توافق على اعمالها وانشطتها التي تتعارض مع قيم وأخلاقيات مدينة طرابلس، مدينة العلم والعلماء، مدينة السلام والتقوى ومدينة العيش المشترك”. أضاف :”إننا في بلدية طرابلس ومجلسها البلدي نحذر كل من يتطاول على أخلاقيات أهالي طرابلس وقيمهم الدينية ولن نتوان عن البحث عن مصدر هذه الإشاعات الكاذبة وتقديم دعوى ضدهم أمام القضاء المختص”.
اعتبر منسق “مجموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف في تصريح أنّ “اتفاق الطائف هو الضامن الأول والأخير لحقوق اللبنانيين كافة ومنهم سُنّة لبنان”، مؤكداً أنّ” أي تكوين سُنّي، نيابي وغير نيابي، يجب أن يتحوّل إلى تكوين وطني يهدف إلى الدعوة لتطبيق اتفاق الطائف بكامل مندرجاته”.
وأضاف:” ان الطائف لم يطبق منذ توقيعه، بل تم التلاعب في العديد من بنوده”، مشدداً على أنّه” كان كفيلاً، لو طُبّق، بتجاوز كل الفراغات أو مجملها بل كان جنبنا خضات كنا بغنى عنها”.
ورأى أنّ “عودة العرب- كل العرب- إلى لبنان مسألة حيوية للبلاد وأنّ المملكة العربية السعودية قادرة على التعامل مع كل المكونات اللبنانية من خلال طرحها رؤية للمنطقة برمتها خارج الاصطفافات الطائفية والمذهبية، ومن خلال تنفيذ مشاريع ثقافية واقتصادية شاملة”.
واعتبر أنّ “لبنان يحتاج إلى توافق على رئيس جمهورية يحوز على الغالبية المريحة جدًا واختيار رئيس حكومة ووزراء يحملون نفسًا إصلاحيًا خارج منطق التشفي والانتقام، فالبلاد قد تعبت من التراشق الذي لم يأت بإصلاح ولم يتخلص من فساد”.
وختم الشريف مشددا على أنّه “بات لزامًا على الجميع إخراج البلاد من أزماتها المتناسلة من خلال تفاهمات تكون بالحد الأدنى إنقاذية وإصلاحية”.
هنأ رئيس “المجلس الثقافي الانمائي لمدينة بيروت” الاعلامي محمد العاصي قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون بمناسبة الذكرى ال٧٨ لتأسيس الجيش اللبناني. وقال في بيان: ” ألف تحية وتقدير وعرفان بالجميل أوجهها (باسمي الشخصي وباسم جميع رفاق السلاح من المجندين السابقين في خدمة العلم من أبناء الدفعة السادسة- 1994-1995) الى قيادة الجيش اللبناني ممثلة بحضرة القائد العماد جوزاف عون ، اضافة الى جميع الضباط والرتباء والعناصر والمجندين الحاليين -الممددة خدماتهم والمجندين السابقين ، بأصدق مشاعر التهاني القلبية، بمناسبة ذكرى الأول من آب “عيد الجيش” ال٧٨ ، عربون محبة وتقدير على كل ماقدموه سابقاً، ومازالو حتى اليوم يقدموه من تضحيات جلّى لاسيما شهداء الواجب الوطني في سبيل السهر على أمن الوطن والمواطن، والحفاظ على وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات، وكل عام وأنتم الشرف والتضحية والوفاء”. الاعلامي محمد العاصي رئيس “المجلس الثقافي الانمائي لمدينة بيروت”
استقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين في مكتبه في القصر البلدي، مديرة جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا AUL فرع طرابلس الدكتورة امتثال عكاوي. رحب قمرالدين بالدكتورة عكاوي، واستمع لشرح مفصل عن البرامج التعليمية في الجامعة وتقديماتها لطلاب طرابلس والشمال. بعد ذلك، تمّ توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ممثلة بالدكتورة عكاوي، وبلدية طرابلس ممثلة برئيسها قمرالدين، لتعزيز وتطوير التعاون وفقاً للإمكانيات المتاحة والنظم المعمول بها، لا سيما تقديم منح وحسومات من إدارة الجامعة تتراوح بين ٤٠% و ٥٠% من القسط الجامعي لموظفي البلدية وأبنائهم وأزواجهم، ومن ترشحهم البلدية. كما تم تبادل الإقتراحات والأفكار والمبادرات المشتركة. وأملت عكاوي ان يستمر “التعاون الدائم بين الطرفين لا سيما في مجال التكاتف المجتمعي لتخريج أجيال متعلمة ومثقفة تساعد على تطوير المجتمع ورفع كفاءة الإنتاج”.
كل شيء خاضع لقانون الجذب، مهما أردت أن تشغل ذاتك بأخبار وأفكار أخرى لتبددها عنك، يأتيك من حيث لا تدري، من يمزق غشاء الأسمنت الصلد، ويفتك بك، كان يمازحني ويضحك فتغرق عيناه في البحر الرمادي، لتصب ضحكته في أذني مثل شلال هادر دون توقف، لا أجد لي مفر إلا وأن استجيب، مكتوب في بطاقة الهوية، دراسة الفراسة، الفراسة علم؟ لا أعرف ولكن هذا ما خطر ببالي، الحب شاغله الأول والأخير، ومن منا لا يشغله الحب قال، أن أموت ناقص جزء من سيرة حياتي حين لا يكون الحب همي الأول والاخير وليس الحب فقط بل وأنت وكل شيء عداك فليذهب إلى الجحيم، مضطربة جدا، وبعد الإجراءات الاخيرة في المطار توجهنا نحو الطائرة، سوف ننقطع عن العالم الارضي ونبدأ بالصعود نحو الفضاء الأزرق الرحب، أعشق هذا الأزرق، الأكثر صفاء وأناقة ودهشة، وستكون الكلمة الأخيرة لقانون الجاذبية، يشدنا إلى الأسفل، دورتي الدموية محكومة أيضا بهذا القانون الذي يحكم الكون/ قال/ ولكن من يمسك زمام القانون؟ للحروف أنامل، والبحر يبتسم، وأنا في جوف الحوت المعدني الكبير، أتقلب في أحلامي، واتخيل كلماته الأخيرة، اتحسس نكهة الحلم فوق شفتي، ونكهة القهوة تدغدغ خلخالي، تداعبه نسمة دافئة ورائحة الموج يتمرد معها جسدي، هل سأجدك على الضفة الأخرى تنتظرني، وهل سيكون للقراء قصة يتلونها في عيد عشقهم؟ وهل سنغتال الحرب ونسقط الراء بيننا، ونزرع القمح بدل الانقسامات؟ ونتلف بقبلات الهوى قائمات القتلى والضحايا؟ نعيد الطفل إلى نهد أمه، ونصنع أكاليل البلوميريا لمن خرجوا أحياء؟ أشعل سيجارة وأطفأها في كفه، استغربت تركت بقعة سوداء أغبياء صرخ، هناك قارة من الوجع تجسم على صدري، ترتديني عاصفة متخمة بنترات الصوديوم، وفحيح الوجع ومرآة تنتحب قبالتي، تكتم الكثير من وجع الأزقة ومن ألم الاطفال المغلفة أرواحهم بالياقوت، المتعلقين بأجنحة الغيم، بقبضة مرتعشة، انت تهذين قال، نعم أهذي بكل أسماء الاعشاب البحرية التي نبتت تحمل أغصانها ثمر أشلائهم، منقوش عليه رغيف أسمر، نحيفة ورقيقة أنامل العروس وعيناها بلون ورق الأرز، تنظر إليّ برأس مشوه، تمضغ الحديد المشوي بالملح والنار، تفترش سريراً من حمى، وتبتكر لها فستان عرس من طيور الحمام الكريستالية، وتقطر عطرها من رائحة البارود وتحوك طرحة مزينة بالجماجم وبكتريا المافيات التي تسحب الحياة من الأفئدة، ونياشين الطغاة، وأنياب الأفاعي “أنا العاشق السيء الحظ” مرددا مقولة درويش، كان عليّ أن أعشق غجرية ينبت كل صباح على أصابع قدميها توت بري، وتعلق في فك المساء كل غروب تعويذة للبحر، تقضم وردة كلما جاعت، وكلما جعت أنحت في جيدها قلادة مرصعة بالقبل، كلنا عشاق في لوحة فنان تشكيلي جنت خطوطه، أحترق في أتون الألوان وأحرقنا، اراد أن يحدد إطار للوباء الذي يقتات كل من حولنا، ربطة عنق كالحة، وأسماك نكهة الأطفال ما زالت عالقة في أسنانها، يدي ممتلئتين بالتعب، لا أستطيع أن أسرقك، تعال إلى الشاطئ لنبكي، تعال اسرقني من حقل الألغام، ورطوبة الأرصفة/تعال أرجع لي هويتي، بعد قليل سآتي، تشبثي بالموج، أدعوك إلى العشاء، في مقهى عصفور الشاطئ، لقد طردنا قتلة المدن، هل أستطيع أن أقبلك؟
يصادف الأول من آب من كل عام عيد الجيش اللبناني، ومنذ العام ١٩٤٥ ولبنان يحتفل بهذه الذكرى العظيمة.
وبهذه المناسبة يتقدم رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز الإعلامي سامر مولوي بأطيب التهاني والتباريك لقدوم عيد الجيش ال٧٨ والذي يؤكد من خلاله على قوة ووحدة وعظمة واستمرارية هذا السلك العسكري في حماية لبنان من أي إعتداء على أراضيه.
وإنها لمناسبة يفتخر بها كل مواطن لبناني شريف ومحب لوطنه لبنان.
وبهذه المناسبة تتقدم أسرة تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز للعماد جوزيف عون قائد الجيش وللمؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً ورتباء وأفراد بأطيب التهاني وخاصة للشهداء الأبطال الذي سقطوا بأجسادهم دفاعا عن الوطن وزوداً عن لبنان الحبيب.
إن جيشنا اللبناني يكاد يكون الضمان الوحيد لبقاء الوطن ولحفظ أمنه وإستقراره، ولا سيما أولائك الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن وحدة الوطن واستقلاله وسيادته، وفي سبيل حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود من العدو الصهيوني وأطماعه.
إستقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال وفدا من “جمعية المنهج” و”تجمع أم النور”، ضم: رئيس “جمعية المنهج” محمود الأحمد ومن “تجمع أم النور” العضو المؤسّس إيلي وهيبه ومدير مركز “فرصة” زياد الخوري، رئيس “المؤسسة اللبنانية للإعلام والتنمية” أحمد الأيوبي وذلك بحضور أمين صندوق النقابة الأستاذ محمود هرموش والأستاذين عدنان عرابي ورانيا نعوشي.
وهدفت الزيارة لبحث التعاون في إطلاق العمل في مركز “فرصة” لعلاج وإعادة تأهيل المدمنين على آفة المخدِّرات، وإطلاع النقيبة على ما جرى إنجازه من تقدّم في المشروع والبحث في دعم تشغيله ليكون المركز الأول في الشمال المختص بهذا المجال، كما كانت فرصة لشكر النقيبة القوّال على حضورها حفل إطلاق مركز “فرصة” واهتمامها القانوني والاجتماعي بمواجهة آفة المخدِّرات وحرصها على توفير مقومات العدالة وحسن تطبيق القانون.
النقيبة القوّال رحّبت بالوفد بما يمثله من مؤسسات فاعلة في الخدمة الاجتماعية، وأكّدت أهمّية التعاون بين نقابة المحامين والمجتمع المدني بمؤسساته المختصة، وخاصة في مجال التصدّي لآفة المخدِّرات التي غزت كلّ مفاصل المجتمع وباتت تهدِّد الشباب والأجيال بحياتها ومستقبلها، مشيدة بمشروع مركز “فرصة” وبتعاون المرجعيات الدينية لدعمه في إطار الشراكة الإسلامية المسيحية التي تحصّن الوطن، وأعلنت أنّ أبواب النقابة مفتوحة لكلّ أشكال التشبيك والتعاون المنتج لأنّ مشروع فرصة يملأ النقص الكبير الحاصل في العملية القانونية المتعلقة بالتعامل مع الموقوفين بتهم التعاطي والإدمان الذين يجب ان يخضعوا للعلاج وهو أمر متعذر خاصة في الشمال لعدم وجود مراكز مختصة.
هذا وأكّدت النقيبة القوّال على دعم مركز “فرصة” لتشكيل بيئة حاضنة لهذا المشروع واضعة إمكانياتها في خدمة إنجاحه عملياً ومعنوياً، وفي المساندة القانونية على مستوى التشريع وتحقيق العدالة.
وتمّ الاتفاق على التعاون بين نقابة المحامين ومركز “فرصة” في المجالين القانوني والاجتماعي ودعم ونشر ثقافة التوعية على مخاطر آفة المخدِّرات وتشكيل البيئة الحاضنة في كلّ الشمال لإنجاح هذه المبادرة الواجبة إنسانياً ووطنياً.
وفي الختام، قدّم الاستاذ عرابي درعاً تكريمياً للنقيبة القوال تقديراً لجهودها في إنجاح مسابقتي المحاضر الصغير وأفضل محاضر ثانوي وجامعي للعام ٢٠٢٣ على صعيد الشمال.
ناقش الزميل رامز الفري رئيس الرابطة الثقافية رسالة الماجستير في حقوق الانسان في جامعة الجنان بطرابلس والتي حملت عنوان دور حرية الاعلام في تعزيز حرية الرأي والتعبير ، ثورة ١٧ تشرين الأول في لبنان ٢٠١٩ نموذجاً.
وقد تألفت اللجنة من: الدكتور محمد علم الدين مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية سابقا رئيساً، الدكتورة هبة مدور من جامعة الجنان مناقشاً، والدكتورة ديما الرجب مشرفاً.
وقد نال الزميل الفري علامة ١٠٠/٨٢ بدرجة جيد جدا.
وفي الختام شكر الفري ادارة جامعة الجنان ممثلة برئيس مجلس الامناء الدكتور سالم يكن، رئيس الجامعة الدكتور عابد يكن ونائب الرئيس الدكتور بسام حجازي ، وعميد الكلية الدكتور هاشم الايوبي، ورئيس قسم حقوق الانسان الدكتور مازن شندب ولجنة المناقشة وكافة الكادر التعليمي والاداري في الجامعة. سامريات نيوز
بدعوة من المكتب الدعوي في الجماعة الإسلامية في طرابلس حضر الإعلامي سامر مولوي رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز الاحتفال الإنشادي الكبير الذي أحيته فرقة المادحين الأخوين مزرزع بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وذلك على مسرح مدرسة الإيمان في أبي سمراء، وقد تخلله كلمة للأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش والذي تحدث عن معاني الهجرة وفضائلها على النفوس البشرية، كما بيّن فوائد الهجرة النبوية وأثرها على حياتنا الإجتماعية والإقتصادية والمالية. سامريات نيوز
بدعوة من ديوان طرابلس الثقافي شارك الإعلامي سامر مولوي رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز بحضوره الندوة التخصّصية حول حملة الدفاع عن الدين والفطرة والأسرة وذلك في قاعة المؤتمرات بالرابطة الثقافية بطرابلس. أدارت الندوة الأستاذة الجامعية والمستشارة التربوية والأسرية د.ندى كبّارة تحت عنوان “الأسرة المسلمة والفكر النسوي”، وذلك بحضور بعض الشخصيات البارزة، منها الشيخ محمّد أسوم رئيس حملة حسم التابعة لهيئة علماء المسلمين في لبنان والدكتور حامد رعد والدكتور عثمان بخاش والأستاذ خالد الحجّة عضو نقابة ممثّلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون والمديرة السابقة لمدرسة البداوي للصبيان الأستاذة عاهدة طالب والمحامية الأستاذة رنا صابونجي ومجموعة كبيرة من المعلّمين والمعلّمات وطلّاب الجامعات والمدارس وربّات البيوت وعدد كبير من الإعلاميين والناشطين .
تناولت د.كبّارة في البداية أساس نشأة الفكر النسوي في الغرب والتعريف باتفاقية سيداو التي تطالب بالمساواة بين الرجال والنساء بالمفهوم النسوي الذي يريد من المرأة أن تقوم بأعمال الرجال وأن تتخلّى عن أدوارها التي تتميّز بها، ومن أهمّها دور الأمومة. كما تحدثت عن مفهوم المساواة في الشرع الإسلامي، فأوضحت أن الإسلام في الأصل ساوى بين الرجل والمرأة في أصل التكليف والثواب والعقاب، ولكنّه راعى الفروق بين الجنسين، فخفّف عن المرأة ما لا تتحمّله من التكاليف رحمة بها، بخلاف ما تريده النسوية من تكليف المرأة ما لا تطيق. وتحدّثت أيضًا عن استغلال النسوية لبعض الممارسات الخاطئة البعيدة عن الدين في مجتمعاتنا، ووجوب مواجهة ذلك بدورات تأهيلية للشباب والشابّات المقبلين على الزواج من أجل حياة زوجية صالحة وتربية صحيحة للأبناء. كما تحدّثت مرّة أخرى عن بعض بنود اتّفاقية سيداو وما تحتوي عليه من مفاهيم مناقضة للإسلام. ومن أمثلة ذلك سجن الوالد الذي يمنع ابنته من الممارسات المحرّمة. وختمت حديثها بضرورة التمسّك بالدين ورفض الفكر النسوي ورفض اللجوء إلى جمعيّاته مهما كانت الظروف، وبضرورة تحصين المجتمع والأسرة من كلّ من يريد بهم شرًّا. سامريات نيوز
استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفد الشبيبة الاغترابية المتحدرين من أصل لبناني الذي ضم ١٥٥ شاب وشابة من ١٧ دولة، والذين يزورون لبنان للتعرف على ثقافته وهويته ومكانته في محيطه والعالم وذلك بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المحامي نبيه الشرتوني ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين ورئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، نائب رئيس جمعية أبناء الضنية في استراليا المستشار عمر ياسين، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض، وامين سر جمعية تجار طرابلس غسان حسامي، نقيب الصرافين مجد المصري، الدكتور منذر كبارة، الرئيس السابق للجامعة انطوان منسى، ومنصور الخوري، وكريستينا سلامة رئيسة الشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومديرة غرفة طرابلس الأستاذة ليندا سلطان وعدد من رؤساء وأعضاء جمعيات أهلية ومدنية وفاعليات بلدية واقتصادية وتربوية وثقافية.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة للرئيس دبوسي إستهلها مرحباً بالشبيبة الإغترابية في لبنان معتبراً زيارتهم فيها دلالة على مدى تأصل حب لبنان في قلوبكم وعلى النجاحات التي سجلها أجدادكم وأبائكم في تربيتكم وتوجيهكم وبث روح الإنشداد الى هذا الوطن من خلال العلاقات والروابط التي أقاموها فكل التحيات والإكبار لأهاليكم ولشعوب البلدان التي تقيمون فيها. وفي زيارتكم اليوم للبنان من طرابلس الكبرى هي رسالة للمجتمع الدولي أن لبنان هو جزء لا يتجزء من المجتمع اللبناني.
واضاف: اننا ندعوكم دائماً الى زيارة لبنان وطن الأجداد والأباء لكي تعودوا دائما الى الجذور ولكم دائما مكانة في عقولنا وقلوبنا ونحن نشكل عاملا اساسيا في المجتمع الدولي من خلال إنتشارنا الواسع .
ومن ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم نبيه الشرتوني أعرب فيها عن سروره بأن يكون اليوم في طرابلس وغرفتها التي نعتز بها ونحن نتابع بإعتزاز كبير الدور الريادي المميز الذي يقوم به الرئيس دبوسي لكي تتسع دائرة المجتمع الاقتصادي اللبناني وتتعزز روح الانفتاح على العالم.
وأضاف: حينما ننظر الى هذه المجموعة الشبابية وهي تتغنى بلبنان وترفع العلم الوطني وتؤكد على اننا كلنا للبنان في ذلك دلالة على مدى عمق الارتباط بوطنهم.
بدورها كريستينا سلامة رئيس الشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم توجهت بشكرها للرئيس دبوسي على الحفاوة التي أحيطت بها زيارة المجموعة الشبابية اللبنانية.
وفي الختام شكر نائب رئيس جمعية أبناء الضنية في أستراليا المستشار عمر ياسين الرئيس دبوسي ورحب بزيارة الشبيبة الاغترابية الى طرابلس لكي تظهر صورة طرابلس الحقيقية والناصعة.
وقال: بالرغم من كل الصعوبات نحن اليوم هنا نجتمع من كل انحاء العالم على ارض طرابلس الانفتاح والحضارة والتنوع والوطنية، ووجودكم اليوم في لبنان في ظل هذه الظروف الصعبة هذا يؤكد انكم كومندوس، ويؤكد ان وطننا ووطنكم ما يزال حاضرا في العالم وانه يتمسك بأبنائه اين ما وجدوا واين ما حلوا.
بعد ذلك أقيمت حلقات الدبكة اللبنانية التي شارك فيها الشباب المغتربون الذين شاركوا في حفل فطور طرابلسي أقامه الرئيس دبوسي على شرفهم.
إستقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من الهيئة الإدارية لجمعية طرابلس السياحية المشرفة على مهرجانات طرابلس الدولية برئاسة محمد شمس الدين مجذوب، وضم الوفد السيدة سهير مقدم، الدكتور عمر الحلوة والدكتور باسم عساف، وذلك بحضور عضو المجلس البلدي أحمد المرج، وجوال حنا عن مكتب التنمية في البلدية.
مجذوب استعرض مجذوب “برنامج المهرجانات لهذا العام التي تنطلق في 12 آب المقبل، وتأتي زيارتنا لاطلاع الرئيس قمرالدين على النشاطات التي تبادر الجمعية لإقامتها ولاسيما المهرجانات والترتيبات الجارية، واهمية ان تكون البلدية شريكة في كل النشاطات، وخاصة هكذا نشاط كونه يعكس الصورة الحضارية والحقيقية لمدينة طرابلس”، وقال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة الرئيس قمرالدين وطلبنا دعم بلدية طرابلس لإنجاح برنامج مهرجانات طرابلس الدولية التي ستبدأ في 12 اب المقبل، ونحن نعرف عدم إمكانية البلدية لدعمنا ماديا بحسب القوانين المرعية الإجراء، لكن أكد لنا قمرالدين دعم البلدية لوجستيا ومعنويا وبكل الامكانيات المتوفرة، وتمنينا عليه ان يكون همزة وصل بيننا وبين متمولين لدعم المهرجانات ماديا كونه المرجعية الإدارية الرسمية الاولى في المدينة لاسيما مع وجود شرذمة سياسية في طرابلس، الأمر الذي يعيق دعم المهرجانات، وعليه اتفقنا ان نكون سوية جنبا الى جنب لدعم المهرجانات ولو لوجستيا ومعنويا لإنجاح خطتنا السياحية لهذا العام”.
قمرالدين من جهته، رحب قمرالدين بالوفد، وأكد “دعم هذه المهرجانات بكل الإمكانيات ضمن الإجراءات المرعية، لما لها من تأثير ايجابي على الحركة الثقافية والسياحية في العاصمة الثانية”، ولفت الى ان “البلدية بكل أجهزتها ستكون على جهوزية تامة لوجستيا لإنجاح برنامج المهرجانات”، ونوه قمرالدين ب “همة ودور الهيئتين الإدارية والعامة في جمعية طرابلس السياحية برئاسة الأستاذ محمد مجذوب”. وأخيراً، جرى التداول بإقامة شراكة بين جميع الفاعليات في المدينة وانشاء هيئة من المتطوعين لإنجاح النشاطات الاجتماعية، على ان تبقى قنوات التواصل مفتوحة بين الطرفين، وتقوم الجمعية باطلاع قمرالدين على كل جديد.
يتقدم الإعلامي سامر مولوي رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز للأخبار والنشاطات بأطيب التهاني والتباريك بمناسبة قدوم رأس السنة الهجرية الجديدة ١٤٤٥، وحيث بدأ التقويم الهجري بهذه الذكرى العظيمة حيث هاجر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة المنورة. وكل عام وأنتم بخير
تم افتتاح مركز محرم الرياضي من قبل بلدية طرابلس و GIZ، بحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، ممثلة السفارة الألمانية في لبنان كاتارينا لاك، ممثلة عن بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان اليساندرا فيزر، مدير GIZ في لبنان توماس مولر، مدير المشروع بيورن زيمبريتش ممثل وزارة الشؤون الإجتماعية بدرو أنطونيو قنيعر، وأعضاء من المجلس البلدي ومهتمين. بعد النشيد الوطني ونشيد الإتحاد الأوروبي النشيد والالماني، جال الجميع في المركز واطلعوا على اقسامه وملاعبه. وقال مدير GIZ توماس مولر :” في الأوقات التي يشهد فيها لبنان أزمات متعددة في آن واحد، تتأثر المناطق المكتظة بالسكان مثل منطقة محرم بشكل خاص، حيث لا يتمتع الشباب، على وجه الخصوص، بفرص للوصول إلى مساحات آمنة للقيام بالأنشطة الرياضية الترفيهية”. اضاف :” إن مركز محرم الرياضي هو واحدًا من ستة أمكنة ترفيهية تم إنشاؤها بفضل مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال لبنان لدعم الشباب والنساء. وتتميّز الأماكن الترفيهية بأهميتها فهي لا تساعد على العناية بالصحة البدنية فقط ولكن أيضًا بالصحة العقلية التي تعتبر حاجة ضرورية للشباب. وفيما يتعلق بمركز محرم الرياضي، شيّد على أرض رملية ملعبًا متعدد الرياضات منها كرة القدم وصالة رياضية خارجية وملعبًا مجاورًا للأطفال”. واردف :”سيسمح مركز محرم الرياضي للشباب والأطفال بمتابعة تطلعاتهم الرياضية وتكوين صداقات جديدة”. وختم :” انشاء مركز محرم الرياضي هو جزء من برنامج التنمية المحلية للمناطق المتحضرة في شمال لبنان. وتنفذه GIZ بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والمانيا”. من جهته، قمرالدين شكر ل “الإتحاد الأوروبي وألمانيا تمويلهما هذا المركز الرياضي في طرابلس وتحديدا في منطقة محرم في باب الرمل ذات الكثافة السكانية المتداخلة بالمدينة القديمة”، كما شكر “فريق عمل GIZ على تعاونهم ودورهما المميز “،ولفت الى “الدور الذي قدمته بلدية طرابلس من خدمات هندسية ولوجستية وادارية لتسهيل العمل واجازه على حد سواء في مركز محرم الرياضي ومشتل الفيحاء الزراعي”. وفي الختام ، تبادل قمرالدين و لاك وفيزر الدروع التقديرية.
On 17 July, the Mouharam Sports Center was inaugurated by the Municipality of Tripoli and GIZ in the presence of the Mayor of Tripoli Eng Ahmad Kamareddine, Ms Katharina Lack representing the German Embassy in Lebanon, Ms Alessandra Viezzer representing the European Union Delegation to Lebanon, Mr Thomas Mueller, GIZ Lebanon Country Director, Mr Bjoern Zimprich, Project Manager at GIZ Lebanon, and Mr Pedro Antonio Knaiher representing the Ministry of Social Affairs.
In times when Lebanon is hit by multiple crises at once, densely populated areas such as Mouharam are particularly affected. Especially youth have little access to opportunities for a safe space for recreational activities.
The Mouharam Sports Center is one of six recreational spaces established by a project funded by the EU and Germany in North Lebanon to support youth and women in the North of the country. Recreational spaces are important not only for physical health but also for mental health that young people need.
The Mouharam Sports Center was established with a multi-sport field with football, an outdoor gym and an adjoining kids’ playground.
The Mouharam Sports Center will allow the youth and children from disadvantaged neighbourhoods to pursue their athletic aspirations and make new friends.
Establishing the Sports Center in Mouharam is part of the framework of the Local Development Programme for Urban Areas in North Lebanon, co-funded by the European Union and Germany. It is implemented by Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH in partnership with the Ministry of Social Affairs.
بدعوة من الرابطة الثقافية وبالتعاون مع رجل الأعمال عماد المصري تم افتتاح دورة التقوية في اللغة الإنكليزية في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور رئيس الرابطة الصحافي رامز الفري، رجل الاعمال عماد المصري، الخبير فادي المصري، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، رئيس جمعية آراء الثقافية الاستاذ خالد الحجة، مديرة نادي الوفاق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي، رئيس تحرير موقع سامريات نيوز الإعلامي سامر مولوي، والمشاركين من الشباب والشابات المسجلين بالدورة. بداية رحب الفري بالحضور والمشاركين مؤكدا على أن هذه الدورة ستكون باكورة التعاون مع السيد عماد المصري لما فيه مصلحة المدينة واهلها، بدوره اكد المصري على ان هدفه الاساسي تطوير مهارات الشباب والشابات والطلاب وان اللغة الانكليزية أصبحت اليوم حاجة ماسة في كافة القطاعات والاعمال. وفي الختام توجه المشاركين الى صفوفهم مع المشرفات على الدورة مع كل من الاستاذة رشا قالوش وكوثر السيد. سامريات نيوز للإعلام
بدعوة من دار القرآن الكريم للحفظ وللتلاوة التابع لجمعية الإتحاد الإسلامي وبالتعاون مع دار الفتوى في طرابلس والشمال وجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية بطرابلس، شارك الإعلامي سامر مولوي رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز في الدورة التأهيلية الثامنة للمشرفين والمدرسين في دورات القرآن الكريم الصيفية تحت عنوان دوراتنا الصيفية محاضن بناء لأبنائنا وذلك في قاعة الحاج سميح مولوي التابعة لجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية وقد افتتحت الدورة بكلمة عطرة من القرآن الكريم للشاب محمد مسيكة ثم كلمة لسماحة مفتي طرابلس والشمال فضيلة الشيخ محمد إمام ثم عرض على الباور باونت لكل من فضيلة الشيخ علي الشيخ وهو داعية مرشد أسري وتربوي، ثم عرض للدكتور محمود درنيقة وهو محاضر جامعي ومدرب تربوي، ثم عرض آخر لفضيلة الشيخ فراس بلوط رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس وعرض ختامي مع الدكتور خالد طنبوزة الحسيني والمتخصص في الإرشاد الأسري. سامريات نيوز
شارك وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حفل الرابطة الثقافية ونيو ميديا لاطلاق مبادرة طرابلس السياحية، الذي اقيم في قاعة الرابطة الثقافية الكبرى، بحضور النائبين طه ناجي وجميل عبود، كمال زيادة ممثلا النائب اشرف ريفي وموسى العش ممثلا النائب ايهاب مطر، الشيخ عبد الرزاق اسلامبولي ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، مقبل ملك ممثلا جمعية “العزم والسعادة” ورئيس الرابطة الثقافية رامز فري، ورئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز الإعلامي سامر مولوي وفاعليات وإعلاميين وتربويين.
بداية النشيد الوطني، وبعد كلمة ترحيب ثنائية للاعلاميين غسان حلواني وماغي حلاب، ألقى الفري كلمة الرابطة الثقافية، فاعتبر ان “مبادرة طرابلس السياحية اليوم، شكلا ومضمونا، هي مبادرة جادة ومسؤولة، تحمل في ثناياها، عبر هذه المشاركة الرفيعة المستوى الدلالات التالية:أولا: قناعة دولة الرئيس نجيب ميقاتي والسادة الوزراء , ونواب المدينة بالأهمية الكبرى للواقع السياسي والثقافي والأثري لطرابلس الفيحاء، وهي قناعة عبروا عنها في العديد من المناسبات وعبر العديد من المبادرات على مدى الأشهر الماضية، والتزامهم بتحويل هذه القناعة إلى فعل جاد ومؤثر، ثانيا: قضية إعادة أحياء المدينة الأثرية وتأهيلها، لما هي من قضية كبرى – لا خيار إلا أن تكون ثمرة جهد مشترك تنضوي في إطاره، وزارة الثقافة ووزارة السياحة، وجهود المؤسسات الدولية المعنية، والهيئات اللبنانية الرسمية، والفعاليات والقيادات الطرابلسية والشمالية ومؤسسات المجتمع المدني.ثالثًا: وضع طرابلس التراث على الخارطة السياحية والثقافية اللبنانية هو توجه وطني إنمائي واعٍ يستجيب للعديد من الحاجات والتطلعات اللبنانية والشمالية وهو خطوة أساسية من أجل أن تصبح الثقافة والسياحة رافعة نهوض وتقدم”.
الايي ثم ألقت نجاة الايي بدرية كلمة اعربت فيها عن سعادتها لوجودها في طرابلس التي “تستحق الاهتمام ، اذ ان ما فيها اذا استثمر يمكن أن يفيد الجوار والبلد فثمة كنوز كثيرة في المدينة غير مستثمرة”.
ووصفت الأفلام بالمهمة وهنأت نيو ميديا، متطلعة للتأثير ايجابا وحيث على المسؤولين تأمين البنى التحتية لطرابلس وتعزيز الاستثمارات فانه يلزمنا جهد اضافي والاهتمام بنظافة طرابلس، فلنعمل معا للحفاظ على المدينة بما يخدم الترويج لطرابلس”.
متدربات كلمة مركز التدريب الاعلامي وخريجي الافلام القصيرة ألقتها رندة توتونجي، شرحت مراحل العمل التقني لانتاج الافلام، كما كانت كلمة لسراء سكلاكي.
دبوسي وألقى دبوسي كلمته، ونوه بجهد الوزير مولوي وعمله، مشيرا الى ان “طرابلس تعتبر أغنى منطقة جغرافيا في لبنان، وهي كانت تحتضن مع تأسيس لبنان الكبير ثلاثين ألفا من أصل 400 الف ولم يكن من حاجة لاكثر من مطار ومرفأ، واليوم فيها حوالى المليون فيما أصبح محور الصناعة الشرق الأوسط”.
وتوقف عند زيارة سفير بنغلاديش للغرفة، لافتا الى ان “هذه الدولة ارتقت الى مصاف الاقتصادات الناجحة، واننا نحن من موقعنا في شرق المتوسط ندرس مع دول عدة مشروعنا، طرابلس الكبرى نناقشها حيث نحل، فثمة حاجة الى مرافىء قادرة فيما نملك مرافىء متواضعة وحتى مطاراتنا متواضعة في المنطقة، وطرابلس الكبرى تستطيع تقديم المرافق اللازمة، ويمكن لنا أن نطلق مشروعا كبيرا من هنا لنخدم لبنان والمتوسط، فموقعنا يؤهلنا أن نكون طرابلس المنصة والجسر للمنطقة”.
أضاف دبوسي: “أن المبادرات مشكورة ولكن ما نحتاجه الإستثمارات الكبيرة التي تذوب الفقر والتطرف والانقسامات في مجتمعنا، ونحن اليوم بصدد مبادرة اعلامية، واتمنى ان نتبنى طرابلس الكبرى عاصمة لبنان الإقتصادية كربح اكيد للبنان وإلا فإن طرابلس لا يمكن لشيء ان ينقذها من مأزقها. وللأسف نحن عندنا كنوز ويمكن ان تكون طرابلس رافعة الاقتصاد الوطني ولكننا نرى ان المساعدات تعطي الاذلال ولذا علينا أن نشارك جميعا لرفعة واقعنا”.
وأردف: “اننا اليوم أمام حجم كبير لكتلة سكانية تحتاج الى أكثر من مرفأ واكثر من مطار. وطرابلس أغنى منطقة في لبنان والظروف العامة قد تغيرت كليا عن الماضي ومنطقة الساحل الشرقي من المتوسط تخدم بلدان الخليج العربي وكافة اقتصادات العالم، وحينما نتحدث عن التغيرات فان الشرق الاقصى بات حاضنة الصناعات الحديثة التي يتم نقلها من الخليج العربي الى شرقي المتوسط بحرا او جوا ومنها الى العالم الاوروبي والأميركي ولم يعد هناك من مستحيلات. فالدراسة التي اعددناها والمتعلقة بمنطقة شرقي المتوسط كانت مثار مباحثات أجريناها مع شركات متخصصة في ألمانيا وفي دول غربية عدة وهي تشير اي هذه الدراسة العلمية المتخصصة الى ان حركة الملاحة في شرقي المتوسط تحتاج الى 60 مليون حاوية في حين ان قدرة كل من مرفأ بيروت وطرابلس ومرافىء سوريا هي بحدود مليونين و500 ألف حاوية، فقدرة هذه المرافىء متواضعة ومرفأ بيروت هو الاكبر يخدم بمفرده. لذلك فان شرق المتوسط يحتاج الى مرافىء ومطارات لذلك من مصلحة لبنان من طرابلس الكبرى ان يكون لديه مشروع كبير استثماري يعمل على تذويب المناطقية وان المشروع الذي اطلقته غرفة طرابلس الكبرى لا يخدم طرابلس والشمال وحسب وانما اقتصادات العالم بكاملها”.
وقال:”ان الاوطان لا تبنى بالمساعدات والقروض وان تدخلات المجتمع الدولي من خلال مشاريع صغيرة ومتواضعة لا تفي بالغرض وان الاستثمارات في لبنان انما تعود الى مالية البلد العامة. ونحن اليوم امام مبادرة لاطلاق 12 فيلما وثائقيا لمعالم طرابلس الكبرى التراثية والتاريخية والسياحية، وان طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية تنطوي على ربحية اكيدة لكل لبنان وترسم له دورا ووظيفة جديدين، هذا الدور لا يمكن ان ينهض لبنان من كبوته ومأزقه. وبالرغم من الظروف الصعبة فإننا في طرابلس نسير على ارض كلها كنوز تشكل رافعة الاقتصاد الوطني، ونحن في هذا السياق نرفض المساعدات لانها تعني الذل والخنوع”، لافتا الى ان “مرتكزات خطتنا وان لاقت التأييد من كل من ألمانيا وشركة دبي العالمية لا سيما فكرة منصة للنفط والغاز المتواجدة في صلب مشروعنا الممتد على طول الواجهة البحرية المنتدى من مرفأ طرابلس حتى الحدود الشمالية مع سوريا والتي غالبيتها مملوكة من الدولة اللبنانية، وتلحظ خطتنا ردم مساحة 50 مليون متر مربع من مياه البحر لرفدها بمساحة 50 مليون متر مربع من اليابسة وتتضمن مرفأ ومطار مملوكة من الدولة اللبنانية، مليون متر مربع تصنيف اليابسة ومنصة النفط والغاز تقدم الخدمات التي تحتاجها اقتصادات العالم في شرق المتوسط. صحيح انني خرجت عن الموضوع الذي نحن مجتمعين من أجله اليوم ولكن أثرت توجيه رسالة الى الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية عبر معاليكم بان طرابلس الكبرى وطرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ليست فقيرة”.
وختم دبوسي متوجها الى مولوي: “وتبقى قضايا متواضعة يا معالي الوزير من الضرورة الإشارة اليها وتتعلق بالمخالفات التي نواجهها حينما نريد الدخول الى مدينة طرابلس من دوار مستشفى السلام والتي نتمنى العمل على إزالتها مثلما سبق لمعاليكم ان أزال المخالفات على كورنيش الميناء، وهذا اجراء لا يكلف سوى اصدار قرار بهذا الخصوص ونحن على تعاون مع رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، ونقف الى جانبكم في هذا القرار”.
مولوي ثم كانت كلمة للوزير مولوي قال فيها: “نحن نلتقي مرة جديدة لنؤكد لكم، ممثلا دولة الرئيس ميقاتي لانقل لكم اهتمامنا معا واهتمام الحكومة اللبنانية بطرابلس التي دائما ما نقول عنها طرابلس الغنية، طرابلس اللافقر، طرابلس الغنية بماضيها وحاضرها وأهلها. وإنني انوه بما تفضل به رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي ونكمل كلامنا من حيث انتهى اليه، لنقول ان طرابلس لا تتشبه ابدا بحيث لا استقرار ولا أمن، بل هي السبابة بالخير، السبابة بالتضحية والسباقة بالوطنية، السبابة برفد الأجهزة الأمنية والعسكرية، السبابة بمحبة الدين والأخلاق والقانون، وهي على ما عليه تبقى، المثال للبنان، المثل الحي على الرغم من كل الظروف التي تمر بها، طرابلس الغنية بتراثها، والتي تعكس بسلوك أهلها تاريخا من السماحة والمحبة، ان طرابلس الجاذبة للسياحة تبقى مقصد الكثيرين من السياح الذين يزورونها، يقصدون معالمها ليعيشوا عبق تاريخها، التاريخ الفريد فيها، وقد تعاقدت عليها حقبات من التاريخ، وهي لا تزال حاضرة بمعالمها وتراثها، واسواقها، وبهذا التاريخ الموجود في كل بيت ولدى كل عائلة، كما ان كل ما فيها يشهد على أصالة هذا الشعب، أصالة طرابلس، أصالة الشمال، كل الشمال”.
وأضاف: “لقد احتضنت طرابلس عبر تاريخها، الشمال كله ولا تزال تقوم بدورها بفعالية وحيوية، وتبقى تقوم بهذا الدور انطلاقا من أصالتها. من هنا أقول لكم ان تعاون الدولة مع القانون وتوخي العدالة يمكن له أن يوفر الأمن، وبهذا نؤمن، ونعمل في وزارة الداخلية متمسكين بالحفاظ على أمن طرابلس واستقرارها رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها، من انخفاض قيمة العملة الوطنية الى تراجع القيمة الشرائية لهذه العملة، وعلى الرغم من الوجود الكبير لغير اللبنانيين في قلب طرابلس، وعلى الرغم من ضآلة الامكانات، على الرغم من كل ذلك الشعب الطرابلسي والشعب الشمالي والشعب اللبناني كله، والتعاون مع الدولة اللبنانية يبنى على المبادرات الفردية ويكمل العمل بذلك، في مقابل مبادرات حكومية. واؤكد من هنا ان الحكومة مع طرابلس وهي في الوقت مع كل لبناني، أنني انطلق من هنا من بين صفوفكم لاكون ممثلا ناجحا لكم، في كل محطة وعمل”.
وتابع مولوي: “السياحة ليست مجرد تاريخ فالسياحة هي ثقافة واستمرار، ولننطلق من هنا بالعمل على نشر التعليم والتوجيه السياحي في المدارس والجامعات، ولنعمل على أرض الواقع على أمثلة مفيدة كالتي في قبرص واليونان وغيرها، وحيث أمكن الإفادة من المعالم القديمة التي تشبه مدننا ولو لم تكن بنفس الأهمية، لنقم بإعداد الطواقم ولنشجع على استقبال الزوار، ونطور السياحة ومقاصدها ومساراتها”.
وأردف: “ان دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي ونحن معه نتمسك باصرار على أن تأخذ طرابلس حقها، وعلى الرغم مما لحقها من إهمال لعقد وعقود، نمد أيدينا معكم يدا بيد، لنعيد لطرابلس رونقها، ولنعمل في كل لبنان لنعيد للادارة اللبنانية حضورها، ونعيد لكل القطاعات اللبنانية مكانتها وحضورها، ولمنزلتها الصحيحة. لقد بدانا العمل خطوة خطوة، على الرغم من كل الظروف الصعبة، في إزالة المخالفات في طرابلس بدءا من الكورنيش البحري ثم في منطقة التل، بهمة المخلصين ومؤازرتهم وبعمل ميداني من قبل البلدية في طرابلس وفي الميناء ومختلف البلديات. وتبقى أبواب وزارة الداخلية مفتوحة للجميع، لكل اهل طرابلس ولكل اهل الشمال، ولكل اللبنانيين لنقدم النموذج الذي يشبه اللبنانيين كل اللبنانيين”.
وقال: “لقد أعطت طرابلس الكثير، وفيها مرافق كثيرة كالمعرض الذي لا اعلم لماذا لم يفعل بعد حتى الساعة، وفي طرابلس مرفأ حل محل مرفأ بيروت في الظروف الصعبة التي نتجت عن جريمة الانفجار، وإذ اؤكد أن الحكومة لن تقبل ولن نقبل الا ان تصل التحقيقات الى الحقيقة، اقول ان طرابلس لعبت دورها الكامل وتجلى دور مرفئها كحاجة للبنان والمنطقة ولساحل البحر المتوسط، ونقول من هنا ان طرابلس قادرة على استعادة دورها، ونحن معكم ومع كل مؤمن ومخلص، ووصيتي لاهل طرابلس ان نتعاون معا لازالة المخالفات، وان نؤمن بضرورة عدم وجود هذه المخالفات، وان نكون مؤمنين برفض اشعال الاطارات ورفض إطلاق النار العشوائي، وأؤكد لكم هنا ان وزارة الداخلية تقوم بواجباتها وايضا البلديات، ولكن علينا أن نكون على قناعة ان البيئة السليمة مسؤولية جامعة وان المخالفات مضرة للجميع وخاصة لمن يقوم بها”.
وأضاف: “وأشدد جازما ان الدولة قادرة على مواكبة تطبيق القوانين في المدينة، وهي الى جانب المواطنين. ولكم ارجو ان اقرأ في وجه كل فرد منكم الايمان بغد والايمان بلبنان والدولةالتي نعمل على بناتها من فوق وبتلاقي التجارب الخاطئة، وبأن نمد يدنا الى القوى الصديقة والشقيقة، والدول العربية والمملكة العربية السعودية، التي تمتلك الكثير من الخطط للبنان، لذا علينا ان نستفيد من رغبة الدول الصديقة الراغبة بمساعدة لبنان، وأن يكون عندنا الدور للافادة من التفاهمات التي تحصل، فلنساعد أنفسنا بمساعدة الغير على مد يد العون لنا، وإنقاذ لبنان لن يبدأ إلا من الداخل، وبمحبة اللبنانيين له، وبتفاهمهم على مستقبل واضح لبلدهم”.
وختم مولوي مهنئا القيمين على المشروع، وقال: “انقل لكم تحيات دولة رئيس الحكومة، وتحياتي شخصيا وتحيات الحكومة، لاؤكد ان وزارة الداخلية مع كل اللبنانيين مستمرة بحفظ الأمن والمؤسسات، حماية لكل مواطن لبناني وحماية لكل لبنان”.
ثم جرى عرض الأفلام الاثني عشر وتكريم المشاركين والمشاركات.
شهدت أمس منطقة أدما في لبنان تكريماً عظيماً لرجل عظيم قدم للبنان والعالم الكثير من القانون والشريعة وعلوم القرآن وعلوم التجويد حشد كبير من رجال الدين والعلماء والشعراء على رأسهم سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور العلامة مالك الشعار ، وسماحة مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس ، كرّمت الدكتور سوسن السيد رئيسة مؤسسة السوسن العالمية البروفيسور مخلص أحمد الجدة رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان الأويسكو ، بهذه المناسبة الكريمة وإحتفاء بسعادته ألقت الدكتورة سوسن كلمة في بداية الحفل قالت فيها : اليوم اذ تكرم مؤسسة السوسن العالمية شخصا كالدكتور مخلص فهي تثبت بانها سائرة على طريق بدات منه وستبقى مستمرة فيه، طريق الابداع والمبدعين، نحن تعهدنا بان نجول العالم لنبحث عنهم ونكرمهم واؤكد باننا لن نوفي بحقهم لكننا لن نمل او نكل، حيث كرمنا وتكرمنا بالالاف منذ ان بدانا بالعمل في هذه المؤسسة وسنستمر بذلك ولا تراجع عن طريق تعهدنا بالسير على خطاه. وبدوره البروفيسور مخلص الجدة ألقى كلمة بالمناسبة بداية رحب بجميع الحضور وشكر الدكتورة سوسن على هذه اللفته الكريمة والمباركة . من ثم ألقى سماحة مفتي طرابلس كلمة أثنى فيها على أهمية دور المُحتفى به وكم هو إنسان عظيم يستحق هذا التكريم عن جدارة ، من ثم توالت الكلمات للحضور الكريم سماحة مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس والشاعر ميشال جخا والدكتورة سلوى الأمين وبطريرك السريان جان صليبا والدكتور ميشال كعدي والدكتور أمير عطية ..وفي نهاية التكريم استمتع الحضور بهذه الجلسة مع عشاء مُميز وتمنوا الصحة والعافية وطول العمر للمحتفى به.
بدعوة من قطاع المرأة لتيار العزم ومركز العزم الثقافي وبالتعاون مع دار العلم والعلماء وقّع الشاعر بلال يحي كتابه الجديد “هو الأقصى الأقرب الى القلب” للزميل الإعلامي سامر مولوي رئيس تحرير موقع ومجموعات سامريات نيوز وقد تم ذلك في بيت الفن بالميناء بحضور شخصيات وفعاليات طرابلسية ومن أهل الثقافة والفن، وذلك عقب الأمسية الشعرية التي تناول فيها بعضاَ من كتاباته . سامريات نيوز
sameriyatnews 