سامريات تكرّم ناشطيها في الرابطة الثقافية بطرابلس

*سامريات تكرّم ناشطيها*
أقام رئيس تحرير موقع سامريات نيوز والمشرف العام على مجموعات سامريات للتواصل الاجتماعي والاعلامي الأستاذ سامر مولوي حفلا تكريميا لخمسة من نشطائه بمناسبة مرور ١٥ عاما على انطلاقة سامريات الاعلامية، ولمرور ٦ سنوات على انتشار مجموعات سامريات وذلك على مسرح الرابطة الثقافية بطرابلس.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا دفاعا عن الوطن.
ثم كانت كلمة ترحيبية للحضور ومن أبرزهم رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الشمال الأستاذ ماجد عيد، ومسؤول اتحاد الشباب الوطني في الشمال ومنسق ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، والقائد في كشافة الاتحاد الوطني الأخ حسام الشامي، وأيضا رئيس جمعية بيت الآداب والعلوم والتنمية الأستاذ محمد ديب، ورئيس الحركة اللبنانية الحرة الأستاذ بسام  آغا، والأستاذ خالد راغب ممثل الجامعة المرعبية، والدكتور نبيل زغلول والدكتور واثق المقدم والأستاذ فريد معتوق، والشاعرة مهى السحمراني، ورئيس الرابطة الثقافية ورئيس مؤسسات الوفاق الأستاذ رامز الفري بالاضافة الى ناشطين وناشطات في سامريات وحشد من المهتمّين والمحبيّن …
وبعد ذلك تم عرض فيلم مصور عن أبرز النشاطات لسامريات مع تسجيل صوتي عن أهداف ومسيرة السامريات خلال ١٥ عاما.
ثم كانت كلمات لكل من الناشطين والناشطات في سامريات ألقاها كل من الأستاذ وهبة الدهيبي، والشاعرة عدلة عودة خانجي، والأستاذ محمد ديب، والحقوقية الباحثة في الدكتوراه رولا دندشلي، والآنسة هالة السودا والسيدة بثينة يونس، والآنسة مهى درنيقة، ثم كانت كلمة المكرّمات ألقتها المحامية سميحة استنبولي وكلمة المكرّمين ألقاها الفنان عمران ياسين.
ثم كانت كلمة الاعلامي سامر مولوي والذي تحدث عن بداية انطلاقة سامريات للاعلام منذ العام ٢٠٠٢ حين كانت ورقية وعنوانا لزوايا في صحف محلية سواء في جريدة الأديب وجريدة التمدن وجريدة الوفاق، لتنطلق بعد ذلك وبقوة عقب اصدار كتاب سامريات في العام ٢٠٠٣.
وفي العام ٢٠٠٦ انتقلت سامريات نقلة نوعية عبر المنابر الالكترونية حيث سكنت في قلوب وعقول الكثيرين من الناس المحبين والمؤيدين لسامريات بدء من الفيسبوك  والتويتر الى الانستاغرام والوورد بريس الى مجموعات الواتساب التي انطلقت منذ ال٢٠١١ والتي وصل عددها اليوم الى ٢٤٤ مجموعة واتسابية.
وأضاف المولوي قائلا ان الواتساب اليوم تصدّر أولى التطبيقات ليصبح تطبيقا شعبويا يستخدمه عامة الناس والذي تجاوز عدد مشتركيه الثمانية والخمسين مليون مشترك، وهكذا أصبح الواتساب أساسا للتواصل الاجتماعي والاعلامي والاخباري وحتى التجاري …
ثم بعد ذلك تم توزيع الدروع على المكرمين:

الفنان عمران ياسين

المحامية سميحة استنبولي

السيدة بثينة يونس

السيدة مهى برهان درنيقة

السيدة فريحة حجازي
وانتهى الحفل بتوزيع كتاب سامريات على الحضور .

أضف تعليق